تعد خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للسيطرة على الهجرة في اليوم الأول من فترته الرئاسية الثانية خطوة جذرية تهدف إلى تغيير السياسات الحالية وإعادة النظر في الأساليب التي اتبعتها إدارة بايدن.
ذلك حيث تشمل هذه الخطة تنفيذ إجراءات تنفيذية تهدف إلى تسهيل اعتقال وترحيل المهاجرين غير القانونيين، حتى من ليس لديهم سجل جنائي. كما يسعى ترامب إلى تعزيز التواجد العسكري على الحدود من خلال إرسال الحرس الوطني واستئناف بناء الجدار الحدودي لزيادة الأمن.
خطة ترامب للهجرة في اليوم الأول: الترحيلات والجدار وإنهاء برامج بايدن الإنسانية
ستتولى قيادة هذه الجهود شخصية معروفة في مجال تطبيق سياسات الهجرة، وهي توم هومان، الذي شغل منصب مدير وكالة الهجرة والجمارك (ICE) في إدارة ترامب الأولى. بفضل خبرته الطويلة، سيعمل هومان على ضمان تنفيذ إجراءات صارمة تهدف إلى تقليل مستويات الهجرة غير القانونية إلى أدنى حد ممكن.
بجانب الترحيلات والجدار، ينوي ترامب إلغاء برامج بايدن الإنسانية التي سمحت لمئات الآلاف من المهاجرين بدخول البلاد قانونيًا، مثل برامج "الإفراج المشروط" التي كانت تسمح للمهاجرين بالحصول على تصاريح عمل. كما يبحث ترامب إمكانية إعادة العمل بسياسة "البقاء في المكسيك" التي كانت تُجبر طالبي اللجوء على انتظار قرار طلباتهم خارج الولايات المتحدة.
يتوقع العديد من المراقبين أن يواجه ترامب معارضة قانونية شديدة من بعض الولايات والجماعات المدافعة عن حقوق المهاجرين، مما قد يعرقل تنفيذ خططه. ومع ذلك، فإن ترامب يؤكد التزامه بتشديد سياسات الهجرة، ويستعد لتطبيق إجراءات صارمة تهدف إلى تقليل أعداد المهاجرين غير القانونيين، مما يجعله محور جدل وتوقعات حول مستقبل الهجرة في الولايات المتحدة.