بعد صدور قرارات وزارة التربية والتعليم الجديدة بخصوص نظام الثانوية العامة الجديد ، يتسائل الكثير من الطلبة والطالبات عن موعد تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد وأهم تفاصيل القرارات الجديدة من الوزارة بشأن النظام الجديد للثانوية العامة بعد هيكلتها .
ففي ضوء التغييرات المتوقعة في نظام التعليم الثانوي العام في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة، فإن المؤشرات الأولية التي قد تؤثر بشكل كبير على تجربة الطلاب الأكاديمية ، وفي السطور التالية نتعرف على تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد للعام الدراسي الجديد 2024 /2025 .
نظام الثانوية العامة الجديد 2024/2025
ذلك ومن أبرز التغييرات هو دمج المواد العلمية، حيث سيتم دمج مادتي الكيمياء والفيزياء في الصف الأول الثانوي لتكوين مادة علوم متكاملة. هذا الدمج سيقلل من عبء المواد الدراسية على الطلاب ويتيح لهم الفرصة لفهم العلاقات بين العلوم بشكل أفضل.
دمج المواد الدراسية: تبسيط المنهج في الثانوية العامة 2024/2025
كما سيتم دمج فروع الرياضيات في فرعين تحت مسمى "اللجنة والوظيفة"، وذلك للتخفيف من الضغط الدراسي على الطلاب وتبسيط المنهج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم دمج مادتي الأحياء والجيولوجيا في مادة واحدة بفروعين، مما يعني أن الطلاب سيتمكنون من دراسة هذه المواد بشكل أكثر تركيزًا وعمقًا.
على صعيد المواد الأدبية، سيتم دمج التاريخ والجغرافيا في مادة واحدة، وهو إجراء يمكن أن يساعد في توفير وقت أكثر للطلاب لدراسة المواد الأخرى. وسيتم أيضًا حذف الفصل النظري في الفيزياء، وتقليل فصل كامل من الجزء العلمي للكيمياء، مما يشير إلى تركيز أكبر على الجوانب التطبيقية في التعليم.
تعديلات على مناهج اللغات الأجنبية والمواد النظرية
أما بالنسبة للغات الأجنبية، فسيتم حذف مادة اللغة الثانية الاختيارية (الفرنسية أو الألمانية أو الإيطالية) من المنهج، وسيتم اعتبار اللغة الأجنبية الثانية مادة رسوب ونجاح لا تضاف إلى المجموع، مما قد يقلل من الضغط على الطلاب في هذا المجال.
ومن الجدير بالذكر أنه سيتم إضافة فرع جديد في اللغة العربية تحت مسمى "ثقافة وفنون العصر الحديث"، مما يشير إلى رغبة الوزارة في تحديث المنهج وربطه بالتطورات الثقافية الحديثة.
أخيرًا، سيتم احتساب نتيجة الثانوية العامة بناءً على أساس مواد الصف الثالث الثانوي فقط، وهذا يشكل تغييرًا كبيرًا عن النظام الحالي الذي يعتمد على مجموع درجات السنوات الثلاث.
تشير هذه التغييرات إلى توجه الوزارة نحو تحديث النظام التعليمي ليتماشى مع متطلبات العصر الحالي وتخفيف العبء الدراسي على الطلاب، مع الحفاظ على جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية أكثر توازنًا وملائمة لتطورات العصر.