كشف إيهاب خورشيد، أن شقيقه عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، كان متزوجا من اللبنانية "دينا" في زيجته الأولى، والفنانة مها أبو عوف في الزيجة الثانية.قال الإعلامي محمد الباز، مساء السبت، إن هناك 3 سيناريوهات لوفاة عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، قبل نحو 40 عاما وبالتحديد في 29 مايو عام 1981 وكان إيهاب خورشيد، أثار جدلا كبيرا، اليوم السبت، بمنشور له عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، جاء فيه: "نحب نذكر إخوانا بتوع له ما له، وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه (من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه)".
قال إيهاب خورشيد، شقيق عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، إن أسرته بدأت بالفعل منذ صباح اليوم السبت، استقبال المعزين في الراحل في منزلها بمنطقة مصر الجديدة، وذلك بعد نحو 40 عاما على وفاته أضاف شقيق عمر خورشيد في تصريح خاص لـ"مصراوي": "صفوت الشريف عذبنا 50 سنة، أمي السيدة اعتماد خورشيد شهدت ضده في محكمة الثورة سنة 1968، ونتيجة الشهادة دي بعد ما بقى وزير انتقم منها ومن أولادها، ما حدث شيء أغرب من الخيال".
واصل: "أمي دخلت المستشفى 3 مرات وهي عضوة رقم 113 غرفة صناعة السينما ونقابة السينمائيين، وزوجة أشهر مدير تصوير في مصر أحمد خورشيد، ومفيش حد فكر يرفع سماعة التليفون عليها، إحنا اللي أسسنا ستوديو مصر، وأمي اللي عملت أكبر ستوديو طبع وتحميض أفلام سينمائية، مدينة الإنتاج الإعلامي فكرة أمي وأبويا، والرسومات إحنا اللي مقدمينها، وفي الآخر جه حد وخد الفكرة".
وأضاف الباز، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" عبر فضائية "النهار": "هناك 3 سيناريوهات لوفاة عمر خورشيد في حادث سير بعدما طاردته سيارة أثناء خروجه من كازينو بشارع الهرم ومعه زوجته والفنانة مديحة كامل، أولها أن قتله جاء على يد منظمة فلسطينية أعلنت أنها ستقتل كل من سافروا مع الرئيس السادات لكامب ديفيد لتوقيع معاهدة السلام وكان من بينهم عمر خورشيد الذي عزف في البيت الأبيض آنذاك، وخاصةً أن تلك الجماعة قتلت يوسف السباعي بالفعل في قبرص وكان من بين الوفد المرافق للسادات".
تابع: "السيناريو الثاني أن عمر خورشيد كان على علاقة غرامية ببنت أحد المسئولين الكبار في البلد، والمسئول ده هدده بأنه يبعد عن بنته عشان ميضحكش عليها، وهو رفض البُعد عنها، وفي النهاية المسئول الكبير ده قرر أنه يتخلص منه".
استكمل: "السيناريو الثالث والذي تتبناه عائلة عمر خورشيد، أنه بعد عبد الحليم حافظ ما مات، وكان هو صديقا لسعاد حسني، أصبح من بعد حليم هو اللي بيدافع عن سعاد حسني، حتى أنه راح لصفوت الشريف وقاله سيب سعاد حسني في حالها وملكش دعوة بيها وبلاش تشغلها معاكم وإلا أنا هفضحك، فصفوت الشريف قرر يقتله.. السيناريوهات الثلاث واردة ومحدش يقدر يُجزم بأيهم صحيحة".
وقال إيهاب، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن "عمر" توفي و"دينا"و" مها" على ذمته، ولم ينفصل عنهما، موضحا أنه لم ينجب أي أولاد منهما.
وأضاف: "مها أبو عوف ودينا، وشريهان شقيقة عمر خورشيد، مكنوش أوفياء له وأمناء عليه، لأنهم كانوا على دراية بكل ما حدث"
وتحوّل عمر خورشيد لـ"تريند" خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد مرور كل هذه السنوات من مصرعه في حادث غامض، وذلك بالتزامن مع وفاة صفوت الشريف.
وتوفي عمر خورشيد، يوم 29 مايو 1981 جراء حادث تصادم مروري عقب خروجه من الرولاند هو وزوجته اللبنانية "دينا" وصديقتهما الفنانة مديحة كامل، في نهاية شارع الهرم أمام مطعم "خريستو".